وأكد فهد بن محمد الحمادي رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين لـ»الرياض»، أن التنظيمات الجديدة لنظام العمل حصوصاً فيما يتعلق منها بالتأكيد على توقيت الرواتب الشهرية للعمال في ظل تأخر صرف المستخلصات، وعدم وجود نظام مع البنوك المتنازل عن المستخلصات لها بصرف تلك الرواتب لحين الاستيفاء يدخل ضمن عوامل لعبت دوراً كبيراً ليس فقط في تفاقم مشكلة مجموعة بن لادن، ولكن في ظهور مشاكل لدى كثير من مؤسسات وشركات المقاولات التي لم تظهر مشاكلها للعموم بسبب صغر حجمها وقلة عدد موظفيها. وقال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين نحن نأمل بأن يكون لوزارة العمل دور في حل هذه المشاكل، والتوصل إلى الية مناسبة مع البنوك كما هو معمول به في جل دول العالم وفي دول كمصر وتركيا وغيرها. وبالعودة لمشاكل موظفي وعمال مجموعة بن لادن أشار الحمادي إلى أن قطاع المقاولات، لن يستطيع استيعاب موظفي وعمال مجموعة بن لادن في ظل سقف الرواتب المنخفض في الفترة الراهنة وحتى أولئك الموظفين والعمال لن يقبلوا بالنزول لسقف رواتب ومميزات أقل مما كانوا يتقاضونه، أو الصبر مع المقاول إلى حين تسلمه مستخلصاته كما كانوا يفعلون في السابق.
وقال مصدر بالشركة بحسب صحيفة... Continue Reading... مصادر: "بن لادن" تبيع عدداً من أراضيها لصرف الرواتب المتأخرة لعمالتها 01 يونيو 2016 101, 814 كشف مصدر في "مجموعة بن لادن" أن الشركة لجأت مؤخراً لبيع عدد من أصول أراضٍ تمتلكها لصرف الرواتب المتأخرة لعمالتها.
وزير العمل: اتفاقنا مع المجموعة على عدم فصل السعوديين قال وزير العمل د. مفرج الحقباني إنه سيجري حل أزمة شركة الإنشاءات مجموعة بن لادن التي تواجه صعوبات في دفع أجور عامليها، مضيفاً أن الوزارة تعمل على المتابعة بغض النظر عن كون العمالة سعوديين أو غير سعوديين، مؤكداً أن وزارته قامت بالتحدث مع الشركة وتم الاتفاق معها على ألا تفصل المواطنين السعوديين من الشركة، في حين كان هناك عمالة وافدة تقوم بنفس أعمالهم. وشدد على أن العمل لاتسمح لأي شركة تقوم بفصل السعوديين، مهدداً بإيقاف الخدمات التي تقدمها، لافتا إلى وجود متابعة أسبوعية لمعدل دخول السعوديين وخروجهم من القطاع الخاص، مشيراً إلى أن العقد ضامن لحقوق الطرفين، بحيث يستطيع العامل المرحل لبلاده بتوكيل ممثل سفارته في المملكة لمتابعة كافة حقوقة. من جهة أخرىأكد عدد من الاقتصاديين والعاملين في قطاع المقاولات بأن مشاكلة تأخر رواتب موظفي وعمال الكثير من شركات المقاولات وعلى رأسها مجموعة بن لادن التي تصنف ضمن أكبر شركات القطاع، تتطلب تعاوناً من القطاعات الحكومية والبنوك وشركات المقاولات، في ظل تأخر صرف مستخلصات تلك الشركات ورفض البنوك تسهيل الإقراض بضمان تلك المستحقات، كما هو معمول به في كثير من دول العالم.