مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب إحياء علوم الدين كتاب إلكتروني من قسم كتب كتب إسلامية للكاتب. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت, الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا, لا داعي لفك الضغط. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب إحياء علوم الدين من أعمال الكاتب لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
كتاب" آفة الشهوتين"- كتاب آفة اللسان. كتاب "آفة الغضب والحقد" والحسد- كتاب ذم الدنيا. كتاب "ذم المال والبخل"- كتاب ذم الجاه والرياء. كتاب" الكبر والعجب"- كتاب الغرور. يشتمل الكتاب على ربع العبادات وهى على عشرة كتب كالآتي: كتاب التوبة- كتاب الصبر والشكر. كتاب "الفقر والزهد "- كتاب الخوف والرجاء. كتاب" التوحيد والتوكل"- كتاب المحبة والشوق والرضا. كتاب" النية والصدق والإخلاص"- كتاب المراقبة والمحاسبة. كتاب التفكير- كتاب ذكر الموت. هذا الكتاب من تأليف أبو حامد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
كتاب "آفة الغضب والحقد" والحسد- كتاب ذم الدنيا. كتاب "ذم المال والبخل"- كتاب ذم الجاه والرياء. كتاب" الكبر والعجب"- كتاب الغرور. كتاب التوبة- كتاب الصبر والشكر. كتاب "الفقر والزهد "- كتاب الخوف والرجاء. كتاب" التوحيد والتوكل"- كتاب المحبة والشوق والرضا. كتاب" النية والصدق والإخلاص"- كتاب المراقبة والمحاسبة. كتاب التفكير- كتاب ذكر الموت.
براءته من الدس اعلم بعدما تقدم إليك نصه من مقالة للغزالي في العقائد، أن الرجل كان موحدًا منزهًا من مشايخ الأشاعرة المقدمين وعلمًا من أعلام الدين، وقد صح عنه من كلام خالص في التنزيه وتوحيد الله عزّ وجلّ وتأييد مسلك الأشاعرة وعليه فاعلم أن ما تجده بعد ذلك منسوبًا للغزالي من عبارات وإشارات تخالف معتقد الحق فهو باطل زائف نبرئ منه الشيخ الغزالي ونرى أنه دُس عليه إذ يبعد بعد هذا البيان أن ينسب للشيخ الغزالي الشك في وجود الله أو في صفاته حيث ربما تجد ذلك في كتب الفلسفة أو غيرها من التراجم والتواريخ، فهذا وغيره مما ينسب إلى الشيخ الغزالي، يبعد صحته عنه والذي يظهر أنه دس على الرجل. ثم إنه من المعلوم قديمًا أن الفقهاء الشافعيين وأهل الكلام من علماء عصره ومشايخ أوانه اعتدوا به ولم يثبت على لسان عالم معتبر مقال صحيح يطعن فيه بعقيدته وسكوت الأئمة المعاصرين عنه بل واعتدادهم بفقهه حجة إبطال ما ينسب إليه زورًا وبهتانًا، علمًا أنه لم يثبت في مخطوط للغزالي كلام يقدح في عقيدته أو يرميه بزندقة أو شك في الله عز وجل وصفاته. ثم إنه مما يقوي احتمالات الدس على الغزالي ويدعم صحة ما نقول وما نرى في تبرئة الشيخ أن الغزالي احترقت كتبه ومخطوطاته في فترة من الفترات، وعليه فلا يبعد بعد ذلك أن يكون تولى إعادة خط مصنفاته من أدخل إليها الحشو والدس الذي لم يره الغزالي ولم يعلم به أصلًا ، إذ توفاه الله قبل هذا، فقد حدث أبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد المنعم العبدري قال: رأيت بالإسكندرية فيما يرى النائم كأن الشمس طلعت من مغربها فعبر ذلك بعض المعبرين ببدعة تحدث فيهم قال: فوصلت بعد أيام فأُخبرت بإحراق كتب الغزالي بالمرية.